نشأة الكون
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا المقال سوف نتحدث كما ورد بالعنوان عن نشأة الكون وكل ما يخصه.
في البداية وقبل كل شئ (صلي علي الحبيب المصطفى محمد )
» نشأة الكون
كلمة "نشأة الكون " 《بالإنجليزية: cosmogony》 وتعني علم يُفسِر كيفية نشأة وبداية الكون والأجرام السماويّة ،كما في العلوم الطبيعية تعني أصل الحياة.
- 《ألْبِرْت أينْشتاين》
- 《إدوين هابل》
- 《ألكسندر فريدمان》
- 《آرنو بينزياس》
- 《روبرت ويلسون》
- 《فريد هويل》
- 《توماس غولد》
- 《هيرمانبودي》
- 《نيكوديم بوبلوسكي》
- 《ستيفن هوكينغ》
- نظرية الكون الساكن.
- نظرية التضخيم الكوني.
- نظرية الكون الثابت (نظرية الحالة الثابتة).
- نظرية الكون الأم.
- نظرية الزمكان فائق الميوعة.
- نظرية الأكوان المتطورة.
- نظرية الشبح الكوني.
- نظرية الضوء السريع.
- نظرية البرينات المتشابكة.
- نظرية الإنفجار العظيم.
»الانفجار العظيم
"الانفجار العظيم" أو كما يقال "الانفجار الكوني" أو "الانفجار الكبير" أو "الانفجار الضخم" كلمة تعني (بالإنجليزية:Big Bang) مصطلح أطلقهُ فريد هويل سنة 1949م.
نظرية الانفجار العظيم تُقَدّم شرحًا وافيًا لمجموعة واسعة من الظواهر المرئية التي تشاهد وترصد بتلسكوبات فضائية مختلفة وتلسكوبات ضخمة ،بما في ذلك وفرة من ارصاد الإشعاعات الكونية ،والخلفية الإشعاعية للكون ،والبنية الضخمة للكون ،وقانون هابل. ونظرًا للمسافة الكبيرة بين المجرات التي تزداد يوميًا ،فبالتالي كانت المجرات أقرب إلي بعضها البعض في الماضي. ومن الممكن استخدام القوانين الفيزيائية لحساب خصائص الكون كدرجة حرارة والكثافة في الماضي بالتفصيل. وبالرغم من أنه يمكن للمسرعات الكبيرة للجسيمات استنساخ تلك الظروف ، وذلك بغرض صقل التفاصيل ولتأكيد نموذج الانفجار العظيم ،إلا أن تلك المسرعات لم تتمكن حتي الآن إلا البحث في الأنظمة عالية الطاقة. وبالتالي، فإن حالة الكون في اللحظات الأولي للانفجار العظيم غير مفهومة ومُبْهَمَة ،ولكنها لا تزال مجالاً للبحث. كما أن نظرية الانفجار العظيم لا تقدم أي شرح للحالة الأولية قبل الانفجار العظيم ،بل تحاول تفسير نشأة وتطور الكون منذ تلك اللحظة الأولى بعد الانفجار ؛إذ يبدأ الانفجار الزمان والمكان ،والفيزياء لا تري زمنًا قبل الانفجار العظيم ،ومن وجهة نظر الفيزيائيين فقد بدأ به الزمن.
قَدّمَ العالِم البلجيكي والكاهن الكاثوليكي جورج لومتر الفرضية التي أصبحت لاحقًا نظرية الانفجار العظيم عام 1927م. ومع مرور الوقت ،انطلق العلماء من فكرته الأولى حول تمدد الكون لتتبُّع أصل الكون ،وما الذي أدي إلي تكون الكون الحالي. اعتمد الإطار العام لنموذج الانفجار العظيم على نظرية النسبية العامة لأيْنِشتاين ، وعلى تبسيط فرضيات كتجانس نظم وتوحد خواص الفضاء. وقد صاغ ألكسندر فريدمان المعادلات الرئيسية للنظرية ،وأضاف فيليم دي سيتر صيغ جديدة وبديلة لها. واكتشف إدوين هابل في عام 1929م أن المسافات إلي المجرات البعيدة مرتبطة بقوة بانزياحها الأحمر.
واستُنتج من ملاحظة هابل أن جميع المجرات والعناقيد البعيدة لها سرعة ظاهرية تختلف عن فكرتنا بأنها كلما بَعُدت ،زادت سرعتها الظاهرية ،بغض النظر عن الاتجاه.
وبالرغم من انقسام المجتمع العلمي بين نظريتي تمدد الكون بين مؤيد لنظرية الانفجار العظيم ،ومؤيد لنظرية الحالة الثابتة، إلا أن التأكيد بالملاحظة والرصد علي صحة سيناريو الانفجار العظيم جاء مع اكتشاف الخلفية الإشعاعية للكون عام 1964م ،واكتشاف أن طيف تلك الخلفية الإشعاعية يتطابق مع الإشعاع الحراري للأجسام السوداء. ومنذ تلك اللحظة، أضاف علماء الفيزياء الفلكية إضافات رصدية ونظرية إلي نموذج الانفجار العظيم ،وتمثيلها الوسيطي كنموذج لامبدا-سي دي إم الذي هو بمثابة إطار للأبحاث الحالية في علم الكونيات النظري.
» تعريف الانفجارالعظيم
في علم الكون الفيزيائي هو النظرية السائدة حول نشأة الكون.فكرة النظرية تعتمد على ان الكون كان في الماضي في حالة حارة شديدة الكثافة فتمدد ،أن الكون كان يوما جزاء واحدا عند نشأته.بعض التقديرات الحديثة تقدر حدوث تلك اللحظة قبل 13.8مليار سنة. والذي يعتبر عمر الكون. وبعد التمدد الاول، برد الكون بما يكفي لتكوين جسيمات دون ذرية كالبروتونات و النيترونات و الالكترونات. ورغم تكون نويات ذرية بسيطة خلال الثلاث دقائق التالية للانفجار العظيم ، الا الأمر احتاج آلاف السنين قبل تكون ذرات متعادلة كهربيا . معظم الذرات الناتجة عن الانفجار العظيم كانت من الهيدروجين والهيليوم مع القليل من الليثيوم . والتئمت سحب عملاقة من تلك العناصر الأولية بالجاذبية لتكوين النجوم والمجرات ،وتشكلت عناصر أثقل من خلال تفاعلات الانصهار النجمي أو أثناء تخليق العناصر في المستعرات العظمي.
» التاريخ
👈 التسمية
يعتبر العالِم الفلكي الإنجليزي فريد هويل أول من أطلق مصطلح "الانفجار العظيم" 《بالإنجليزية: big bang 》 خلال مقابلة له مع هيئة الإذاعة البريطانية سنة 1949م. ومن الشائع بين الناس أن فريد هويل هو الذي كان يفضل نموذج "الحالة الثابتة" الكوني ،وكان يقصد من تلك التسمية السخرية ،إلا أن فريد هويل نفسه نفي ذلك صراحةً، وقال أن تلك التسمية كانت للفت النظر وتسليط الضوء علي الفرق بين النموذجين لمستمعي الراديو.
👈 التطور
ظلت نظرية الانفجار العظيم في تطور مستمر من خلال رصد بنية الكون والأبحاث النظرية. ففي عام 1912م ،قام العالم فيستو سيلفر بأول قياس لتأثير دوبلر للسديم الحلزوني [ السديم الحلزوني هو مُسَمّي قديم للمجرات الحلزونية ] ،وسرعان ما اكتشف أن تقريبًا جميع تلك السُدُم كانت منحسرة عن الأرض ،في نفس الوقت الذي كان فيه نزاع شابلي- كورتيس المثير للجدل محتدمًا حول ما إذا كانت هذه السُدُم 《أكوان جُزُرية》خارج مجرتنا درب التبانة.
سماحيه
ردحذف