بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الموضوع إن شاء الله تعالي سوف نتحدث عن موضوع شيق اتمني أن يعجبكم وهو "الجهاز المناعي"
🐳🐳🐳🐳🐳🐳🐳🐳🐳🐳🐳🐳
ماذا يقصد بالجهاز المناعي؟
يقصد بالجهاز المناعي المجموعة المعقدة من الجزيئات والخلايا والأنسجة داخل الجسم.
ما أهمية الجهاز المناعي؟
عن طريق اجزائه المعقدة يكون هو المسئول عن التعرّف علي المواد والكائنات المجهرية الغريبة التي تُهاجم الجسم، وعن إبداء "استجاب مناعية" دفاعية ضد هذه العناصر التي قد تسبب الأمراض. عمدما يكتشف الجهاز المناعي عنصراً غريباً، يُسمي هذا العنصر بالمستضد. لم تُفهَم الآلياف الفسيولوجية المعقدة داخل الجهاز المناعي فهماً كاملاً حتي الآن، ولكن يتواصل كشف الغموض عنها من خلال الأبحاث الطبية المستمر. تمتلك العديد من الحيوانات العُليا جهازًا مناعيًا يُشبه الجهاز المناعي للإنسان.
أنواع المناعة؟
تسمَّي الوقاية التي تنشأ من قدرة الجهاز المناعي علي إبداء استجابة دفاعية موجهة ضد مستضدات محددة باسم المناعة الخاصة،
أو المكتسبة. هناك نوعان من المناعة الخاصة وبينهما فرق شائع :
- المناعة الخلوية :(أي المناعة بواسطة الخلايا) والتي تلعب فيها خلايا الدم البيضاء المعروفة بالخلايا اللمفاوية التائية (T) دوراً اساسيًا.
- المناعة المخلطية : التي تعتمد علي قدرة بروتينات الجلوبيولين المناعي والمعروف بالأجسام المضارة لمهاجمة مستضدات محددة . قد يكتسب الإنسان المناعة الخاصة ضد أحد الأمراض من خلال الإستجابة المناعية التي تنطلق عن طريق الإصابة بالمرض ، أو من خلال التطعيم من باستخدام لقاح(التطعيم الإيجابي)، أو باستخدام مصل يحتوي علي أجسام مضادة موجودة مسبقًا لمواجهة المستضدات (تطعيم سلبي).
ينتلك الجسم ايضًا قدرة دفاعية عامة تُسمَّي بالمناعة غير خاصة أو المناعة الفطرية. ويتضمن هذا النوع من المناعة الاستجابة للعدوى، من خلال العديد من المواد الكيميائية الموجودة في الجسم، علي سبيل المثال (العصارية الهضمية)، ومن خلال الحواجز الفيزيائية ضد هجوم الأجسام الغريبة، علي سبيل المثال (الجلد / الغشاء المخاطي / الدموع) تعد هذه أمثلة لهذه الحواجز.
تُعَد المناعة غير الخاصة هي الخط الدفاعي الأول، أما المناعة الخاصة فيظهر دورها عند إختراق المستضدات للجسم.
المكونات
هناك ستة مكونات أساسية للجهاز المناعي يمكن إيجادها سارية مع الدم بصورة أو بأخري. تنقسم هذه المكونات الستة إلي ثلاثة أنواع مختلفة من الخلايا، وثلاثة أنواع بروتينات قابلة للذوبان.
الخلايا
الأنواع الثلاثة لخلايا الجهاز المناعي هي الخلايا الحُبيبية، والخلايا وحيدة النواة( الخلايا البلعُمية) ، والخلايا اللمفاوية.
❋الخلايا الحُبيبية :تُعَد أكثر خلايا بها نواة في الدم. تبتلع (تبلعم) هذه الخلايا المستضدات التي تدخل إلي الجسم، وخاصًة عندما تُغَطَّي هذه المستضدات ببروتينات الجلوبيولين المناعي أو البروتينات المُكمّلة الموجودة في الدم. بمجرد ابتلاع امستضدات ، تُدمَّر تدميرًا طبيعيًا عن طريق الإنزيمات القوية الموجودة عادةً في الخلايا الحُبيبية.
❋الخلايا وحيدة النواة :لا تُشكِّل سوي نسبة قليلة من بين الأنواع الكثيرة للخلايا الدموية، عندما توجد هذه الخلية مُتمركزة خارج مجري الدم ، في الأنسجة، تخضع لتغيرات فيزيائية ومورفولوجية،وتُسمَّي بالخلايا البلعمية. مثلما يحدث في الخلايا الحُبيبية، تبتلع هذه الخلايا المواد الغريبة، وتتفاعل مع بروتينات الجلوبيولين المناعي و البروتينات المُكمّلة، وتحمل الإنزيمات القوية داخل السَيتوبلازم الخاص بها. ولكنها بالإضافة إلي ذلك، تغير المستضدات بطريقة تُسهِّل الاستجابة المناعية للنوع الثالث من خلايا الجهاز المناعي _ الخلايا اللمفاوية _ وتجعلها أكثر فاعلية. تُعرَف جميع هذه الخلايا الكبيرة التي تبتلع الأجسام الغريبة و تهضمها بالخلايا البَالعة.
❋الخلايا اللمفاوية : تُعَد من بعض النواحي أهم الخلايا في الجهاز المناعي. يوجد نوعان رئيسِان من الخلايا اللمفاوية وهما :
ينتشر حدوث اضطرابات نقص المناعة الثانوية أكثر من اضطرابات نقص المناعة الأولية. يمكن أن تنشأ هذه الاضطرابات بسبب العلاج الإشعاعي، أو يسبب العقاقير السامة (مثل تلك العقاقير المستخدمة في علاج السرطان) ، أو بسبب سوء التغذية ، أو يمكنها أن تكون أمراضًا ثانوية لأمراض أخري مثل السرطان. تتراوح هذه الاضطرابات من اضطرابات خفيفة إلي اضطرابات حادة ،يمكن أن تكون أمراضًا متعلقة بالخلايا البائية ، أو أمراضًا متعلقة بالخلايا التائية ، وتتمثل أفضل طرق علاجها في علاج المشكلة الأساسية.
تحدث العديد من الأمراض التي تصنف تصنيفاً عامًا علي أنها أمراض مناعية ذاتية، بسبب الاختلال في التنظيم الذاتي للاستجابة المناعية الطبيعية. يمكن أن يؤدي النظام المختل إلي تدمير الخلايا الطبيعية و المواد الطبيعية القابلة للذوبان أو إلحاق الضرر بها. مما يؤدي إلي الإصابة بمرض سريري قوي.
تعد الحساسية المفرطة خللاً في التفاعل المناعي الطبيعي مع إحدي المواد التي واجهها الجهاز المناعي من قبل والتي تعد غير ضارة بالأشخاص الآخرين.
بالإضافة إلي ذلك، يشيع استخدام العقاقير المُخفضة للمناعة مثل السيكلوسبورين و التاكروليموس في عمليات زراعة الأعضاء. ومع ذلك، قد يحدث ما كان متوقعًا ويتسبب العلاج المُخفض للمناعة نفسه في بعض المشاكل و الإصابة بالأمراض.
❋الخلايا الحُبيبية :تُعَد أكثر خلايا بها نواة في الدم. تبتلع (تبلعم) هذه الخلايا المستضدات التي تدخل إلي الجسم، وخاصًة عندما تُغَطَّي هذه المستضدات ببروتينات الجلوبيولين المناعي أو البروتينات المُكمّلة الموجودة في الدم. بمجرد ابتلاع امستضدات ، تُدمَّر تدميرًا طبيعيًا عن طريق الإنزيمات القوية الموجودة عادةً في الخلايا الحُبيبية.
❋الخلايا وحيدة النواة :لا تُشكِّل سوي نسبة قليلة من بين الأنواع الكثيرة للخلايا الدموية، عندما توجد هذه الخلية مُتمركزة خارج مجري الدم ، في الأنسجة، تخضع لتغيرات فيزيائية ومورفولوجية،وتُسمَّي بالخلايا البلعمية. مثلما يحدث في الخلايا الحُبيبية، تبتلع هذه الخلايا المواد الغريبة، وتتفاعل مع بروتينات الجلوبيولين المناعي و البروتينات المُكمّلة، وتحمل الإنزيمات القوية داخل السَيتوبلازم الخاص بها. ولكنها بالإضافة إلي ذلك، تغير المستضدات بطريقة تُسهِّل الاستجابة المناعية للنوع الثالث من خلايا الجهاز المناعي _ الخلايا اللمفاوية _ وتجعلها أكثر فاعلية. تُعرَف جميع هذه الخلايا الكبيرة التي تبتلع الأجسام الغريبة و تهضمها بالخلايا البَالعة.
❋الخلايا اللمفاوية : تُعَد من بعض النواحي أهم الخلايا في الجهاز المناعي. يوجد نوعان رئيسِان من الخلايا اللمفاوية وهما :
- الخلايا اللمفاوية البائِية B : مسؤولاً عن المناعة الخلطية، أو مصل مناعة المصْل، بمعني أن هذه الخلايا، والخلايا المنحدرة منها، والتي تُسمَّي الخلايا البلازمية، هي المسؤولة عن إنتاج مكونات مصل الدم التي تسمي بالجلوبيولينات المناعية.
- الخلايا اللمفاوية التائية T : هي المسؤولة عن المناعة الخلوية، بمعني أنها تهاجم المستضدات و تقتلها مباشرةً.
البروتينات
تعد الأنواع الثلاثة الأساسية للبروتينات في الجهاز المناعي، والتي توجد مُذابةً في مصل الدم (الجزء السائل من الدم)، هي الجلوبيولينات المناعية (الأجسام المضادة)، والسيتوكينات، و البروتينات المُكمِّلة. تتكون الألاف من الأنواع المختلفة للأجسام المضادة حرفيًا، ويتحد كل جسم منهما مع نوع واحد ومحدد بالضبط من المستضدات ، ويساعد في إزالته من الجسم ، يميز هذا التنوع الهائل الجهاز المناعي كلّه.
❋ السيتوكينات : تلعب السيتوكينات العديد من الأدوار داخل الجسم، وتعد مسؤولة مسؤولية كبيرة عن تنظيم الجهاز المناعي. وتحتوي علي بعض المجموعات من البروتينات مثل الإنترفيرونات والإنترلوكينات. تسمي السيتوكينات التي تفرز من الخلايا اللمفاوية باللمفوكينات، و تسمي السيتوكينات التي تفرز من الخلايا وحيدة النواة بالمونوكينات. تضخم بعض السيتوكينات استجابة مناعية مستمرة أو تزيدها، وتصدر بعض السيتوكينات الأخري الأوامر للخلايا بالتكاثر ،ويظل هناك بعض السيتوكينات الأخري التي قد تخفض الاستجابة المناعية المستمرة. يجب أن ينظم الجهاز المناعي، مثل أجهزة الجسم العديدة الأخرة ، بطريقة معينة تجعله نشطًا وقت الحاجة، ولكن ليس هذا النشاط المُفرط الذي تُسببه الأمراض.
❋ البروتينات المُكمَّلة : تعمل البروتينات المكملة بالتنسيق مع بعضها البعض ومع الجلوبيولينات المناعية بحيث تساعد الجسم علي تكوين استجابة مناعية مناسبة. عندما يرتبط أحد الأجسام المضادة بالمستضد الخاص به ، قد ترتبط جينئذٍ البروتينات المكملة بالمركب المعقد الذي كونه الجسم المضاد والمستضد ، لتسهيل عملية الابتلاع التي تؤديها خلايا الجهاز المناعي.
الاستجابة المناعية
تتعاون المكونات الستة للجهاز المناعي الموصوف بالأعلى سويًا لتكوين استجابة مناعية فعّالة. وثقت العديد من الخطوات الداخلة في هذه العملية من خلال الدراسات البحثية، وهناك الخطوات أخري قيد البحث الجاري ولكنها لا تزال تخمينية. ومع ذلك، إذا اختراق مستضد مسبب للأمراض مثل الجراثيم الخط الدفاعي الأول للجسم وليكن الجلد، علي سبيل المثال _ فأول ما قد يواجهه هي الخلايا الحُبيبية والخلايا وحيدة النواة، ويُعطل تعطيلاً جزيئًا عن طريق الأجسام المضادة التي تكونت من قبل، والبروتينات المُكمَّلة.
تتفاعل بعد ذلك الخلايا اللمفاوية والخلايا البلعمية في مكان هجوم المستضد، وتضخم الاستجابة المناعية، ثم تتطور أجسام مضادة أكثر تحديدًا وفاعلية، بسبب "الذاكرة" الكيميائية الحيوية للجراثيم المهاجمة.قد يحدث تضخيم مشابه للاستجابة المناعية في أقرب عُقد لمفاوية ،بالإضافة إلي حدوثه في الأماكن الأكثر بُعدًا عن تكون الخلايا اللمفاوية مثل الطحال والنُخاع العظمي.
عند مرحلة ما، إذا سارت جميع الخطوات علي ما يرام، سيتغلب الجهاز المناعي علي الجراثيم، وبالتالي يكون المرض تحت التحكم. ثم يظهر دور آليات التنظيم الذاتي المُخفض في تقليل الاستجابة المناعية، تعد السيتوكينات علي وجه التحديد مهمة في عمليه التخفيض.(إذا لم ينظم الجهاز المناعي تنظيمًا ذاتيًا مناسبًا بهذه الطريقة، قد تحدث الإصابة بأمراض أخري ذات طبيعية مرضية مناعية). بمجرد تدمير المستضد عبر هذه المجموعة من الخطوات ، يُبرمج الجهاز المناعي ليستجيب استجابة أكثر فاعلية إذا هاجمه نفس النوع من هذه الكائنات المجهرية مرة أخري. إذا كان الاستعداد كافيًا للقضاء علي إحدي الجراثيم قضاءًا تامًا قبل أن تسبب المرض ، يُقال حينئذٍ أن هناك مناعة خاصة ضد هذه الجرثومة.
أمراض المناعة وقصورها
ترتبط بعض الأمراض السريرية المهمة ارتباطًا أساسيًا باضطرابات الجهاز المناعي، ويرتبط البعض الآخر بعدم أداء الجهاز المناعي لوظائفه أداءً طبيعيًا (بعيدًا عن نقص المناعة). يمكن أن يكون قصور الجهاز أو عجزه ظاهرة أولية _ بمعني أنها فطرية أو مكتسبة _ ويمكن أن يحدث حدوثًا ثانويًا كنتيجة لأمراض أخري،أو نتيجة لعلاج الأمراض الأخري.
تُعد اضطرابات المناعة الأولية عادةً فطرية، وتتراوح من اضطربات خفيفة إلي اضطربات حادة تهدد استمرار الحياة. ويعد عجز الخلايا اللمفاوية البائية، وغياب الأجسام المضادة أو قصورها ، من أكثر المشكلات الشائعة، والتي قد تصيب شخصًا واحدًا من بين كل ٥٠٠ شخص، وترتبط عادةً بالإصابات المتكررة(بالبكتيريا في المقام الأول). ينتشر علاج هذا النوع من العجز باستخدام حقن دورية من الجاما جلوبيولين، التي تحتوي علي العديد من الأجسام المضادة الواقية.
يحدث عجز الخلايا اللمفاوية التائية والمناعة الخلوية بنسبة أقل من الاضطرابات المتعلقة بالأجسام المضادة، ويرتبط هذا العجز ارتباطًا أساسيًا بالالتهابات الفيروسية والفُطرية، وقد يكون أقل قابلية للعلاج. في المجموعة النادرة من الحالات الوراثية لنقص المناعة و التي تُعرف بنقص المناعة الحاد المركب (SCID)، تكون الخلايا البائية والخلايا التائية مختلة أو غير موجودة. ويسبب نقص الاستجابة المناعية الخاصة؛قد تؤدي الحالات الشديدة من مرض (SCID) إلي الوفاة إذا لم يتلقي المريض علاج جذري، مثل زرع النخاع العظمي، أو الحياة في بيئة معقَّمة تمامًا.
وهناك أيضًا اضطرابات أولية لنقص المناعة أقل شيوعًا من قصور الخلايا التائية وتشمل أمراض قصور الخلايا البالعة، مثل مرض الورم الحُبيبي المزمن (CGD)، والذي لا يتسبب في زيادة القابلية للإصابة بالأمراض فقط، ولكن يمكنه أيضًا أن يؤدي إلي تكوين كتل تشبه الأورام ،وتسمي الأورام الحُبيبية. استفاد بعض مرضي الورم الحُبيبي المزمن من الحقن المنتظمة من الإنترفيرون جاما. وتعد اضطربات نقص المناعة الأولية بالندرة الشديدة للبروتينات المُكملة ، وعدم توافر علاج محدد.
في السنوات الأخيرة صار أكثر مرض مناعي مكتسب يجذب الاهتمام العام هو متلازمة نقص المناعة المكتسبة (AIDS).
تحدث العديد من الأمراض التي تصنف تصنيفاً عامًا علي أنها أمراض مناعية ذاتية، بسبب الاختلال في التنظيم الذاتي للاستجابة المناعية الطبيعية. يمكن أن يؤدي النظام المختل إلي تدمير الخلايا الطبيعية و المواد الطبيعية القابلة للذوبان أو إلحاق الضرر بها. مما يؤدي إلي الإصابة بمرض سريري قوي.
تعد الحساسية المفرطة خللاً في التفاعل المناعي الطبيعي مع إحدي المواد التي واجهها الجهاز المناعي من قبل والتي تعد غير ضارة بالأشخاص الآخرين.
الاستجابة المناعية لزراعة الأعضاء
بالرغم من أن الجهاز المناعي أساسي لبقاء الإنسان علي قيد الحياة ، إلا أنه يُشكل عقبة أمام مجال زراعة الأعضاء الطبي. إذ يحتوي نسيج أحد المتبرعين علي مستضدات، والتي يحددها الجهاز المناعي للشخص المُتلقي علي أنها أجسام غريبة، ويرفع استجابتة مناعية للقضاء عليها. مثل اكتشاف عالِم المناعة الفرنسي ، والحاصل علي جائزة نوبل جان بابتيسيت دوسيه لمجموعة جينات مستضد الكرات البيضاء البشري (HLA)، بداية تطور نظام تنميط أنسجة المستضد، يساعد تقارب نسبة تطابق (HLA)بين الشخص المتبرع والشخص المتلقي في تقليل إحتمالية رفض النسيج المُتبرع به.
بالإضافة إلي ذلك، يشيع استخدام العقاقير المُخفضة للمناعة مثل السيكلوسبورين و التاكروليموس في عمليات زراعة الأعضاء. ومع ذلك، قد يحدث ما كان متوقعًا ويتسبب العلاج المُخفض للمناعة نفسه في بعض المشاكل و الإصابة بالأمراض.
علاقة الجهاز المناعي بالسرطان
تركز اهتمامًا قويًا لعديد من الأعوام علي العلاقة بين الجهاز المناعي والسرطان. تزداد نسبة الإصابة بالأمراض عند مرض السرطان، ويمكن ملاحظة أنشطة مناعية غير عادية بإجراء الدراسات المعملية علي الخلايا و المصل المأخوذين من هؤلاء المرضي.
وعلي العكس، تزداد نسبة الإصابة بالسرطان أكثر بكثير من المتوقع في كل من مرض نقص المناعة الأولي، والمرضى الذين يتلقون علاجًا منخفضًا للمناعة.
وبالإضافة إلي ذلك، أدت زيادة الاستجابة المناعية للجهاز المناعي عن طريق التدخل العلاجي في مرضي السرطان إلي بعض النتائج الإيجابية المحدودة. سيؤدي التحكم في الاستجابة المناعية ، وتطور وسائل علاج الجهاز المناعي بكل تأكيد إلي إحداث أثر إيجابي علي محاولات علاج السرطان.
وبالإضافة إلي ذلك، أدت زيادة الاستجابة المناعية للجهاز المناعي عن طريق التدخل العلاجي في مرضي السرطان إلي بعض النتائج الإيجابية المحدودة. سيؤدي التحكم في الاستجابة المناعية ، وتطور وسائل علاج الجهاز المناعي بكل تأكيد إلي إحداث أثر إيجابي علي محاولات علاج السرطان.
الأبحاث
يعد الجهاز المناعي مجالاً خصبًا لإجراء الأبحاث. ويعكف العلماء علي استكشاف العلاقات بين الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي. وهناك مجالات أخري تسترعي الاهتمام مثل كيفية تطور التنوع الهائل للجهاز المناعي، وتحليل العلاقة بين بعض الأمراض السريرية وبين اضطراب التنظيم المناعي. تكرس الجهود نحو إيجاد وسائل للتحكم في الاستجابة المناعية ،ليس بهدف علاج أمراض نقص المناعة فقط، ولكن لتحسين النتائج أيضًا في مجالي زراعة الأعضاء والأنسجة وعلاج السرطان.
يجري الباحثون تجارب العلاج بالجينات علي هذه الاختلالات الوراثية الخطيرة المتعلقة بنقص المناعة مثل نقص المناعة الحاد المركب (SCID). وهناك وسائل أخري واعدة في علاج أمراض نقص المناعة، وتتضمن الاستخدام المتزايد للنخاع العظمي وزرع الخلايا الجذعية لمواجهة العديد من الاختلالات، واستخدام مركب البولي إيثيلين جليكول _ الأدينوسين نازع الأمين (PEG-ADA) كعلاج إنزيمي بديل لمرض نقص المناعة الحاد المركب الذين يعانون من نقص إنزيم الأدينوسين نازع الأمين، ويمكن أيضًا استخدام مركِّزات مُكملة للمرضي الذين يعانون من نقص البروتينات المُكملة.
وهكذا يكون انتهي موضوع اليوم إذا أعجبكم الموضوع لا تبخلوا علينا بتعليق و الإشتراك في المدونة والمتابعة حتي يصلك كل جديد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إرسال تعليق