في هذا المقال سوف نتحدث عن حياة ألْبِرْت أينْشتاين الشخصية.
🐳💃🐳💃🐳💃🐳💃🐳💃🐳💃
في عام 1906م ترقي ألْبِرْت أينْشتاين في السلم الوظيفي من مرتبة فاحص فني مختبر أول إلي مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي عام 1908م مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من《بيرن》في سويسرا، ووُلد الطفل الثاني لألْبِرْت أينْشتاين الذي سمي《إدوارد》في 28 من يوليو 1910م، كان الزواج قد توتر منذ عام 1912م ،حيث بدأ ألْبِرْت أينْشتاين بالتحدث مع ابنة عمه إلسا، حيث بدأوا بالمراسلات العادية. بعد فترة وجيزة من الإستقرار في برلين، أصر بعدها ألْبِرْت أينْشتاين علي شروط قاسية علي زوجته ميلفا إذا كانت ستبقي معه في برلين. في عام 1914م أعادت الأولاد إلي زيورخ، وبدأت مرحلة الموافقة علي الطلاق بعد المعاملة القاسية من ألْبِرْت أينْشتاين لزوجته. وقد ألتزم ألْبِرْت أينْشتاين بشكل قانوني بإرسال مبلغ سنوي قدره 5600 رايخ عن أقساط ربع سنوية، أي أقل بقليل من نصف راتبه. وبعد خمس سنوات من فترة الانفصال المطلوبة، انفصل الزوجان رسمياً وطلّق أينْشتاين زوجته ميلفا في 14 من فبرايرمن عام 1919م، وتزوج بعدها من ابنة عمه《إلسا أينْشتاين》التي تكبره بثلاث سنوات في 2 من يونيو 1919م.
ولا يعلم أحد حتي الآن وفي هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة ألْبِرْت أينْشتاين الأولي غير الشرعية من زوجته ميلفا إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني، أمَّا بالنسبة لأولاده أينْشتاين، فقد أصيب《إدوارد》بمرض انفصال الشخصية، ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولي علاجه ورعايته. أمَّا هانز، فقد كان مهندساً هيدروليكيا ولديه بحث عن نقل الرواسب، ثم انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها ومن ثم اصبح أستاذاً في الجامعة، وكانت اتصالاته مع والده محدودة جداً.
في عام 1914م وقبيل الحرب العالمية الأولي، استقر أينْشتاين في مدينة برلين الألمانية، ولم يكن أينْشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان ألمانيَّاً من أصل يهودي، مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاهه، وتأجج هذا الإمتعاض لألْبِرْت أينْشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح معروفاً علي المستوي العالمي بعدما خرجت مجلة 《التايم الأمريكية》في 7 من نوفمبر 1919م بمقالٍ يؤكد صحة نظريته المتعلقة بالجاذبية.
الأعوام اللاحقة(سنوات ألْبِرْت أينْشتاين الأخيرة )
بوصول القائد النازي أدولف هتلر إلي السلطة في عام 1933م تزايدت الكراهية تجاه أينْشتاين فاتهمه القوميون الإشتراكيون (النازيون) بتأسيس {الفيزياء اليهودية}، كما حاول بعض العلماء الألمان النيل من حقوق أينْشتاين في نظرياته الأمر الذي دفع أينْشتاين للهرب إلي الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامة دائمة، وانخرط في {معهد الدراسات المتقدمة} التابع لجامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي، ففي عام 1939م كَتَبَ رسالته الشهيرة إلي الرئيس الأمريكي روزفلت لينبهه علي ضرورة الإسراع في إنتاج القنبلة قبل الألمان وذلك قبل أن يهاجر إلي الولايات المتحدة الأمريكية. وصار ألْبِرْت أينْشتاين مواطناً أمريكياً في عام 1940م مع إحتفاظه بجنسيته السويسرية.
وفاته
في 17من أبريل عام 1955م، عاني ألْبِرْت أينْشتاين من نزيف داخلي ناجم عن تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني، والذي سبق أن تم تعزيزه جراحياً من قبل "رودولف نيسن" في عام1948م. وفي 18 من أبريل عام 1955م ، وقع الحدث المؤلم وقد توفي ألْبِرْت أينْشتاين وفَقَدَ العالَم عِلم وخبرة تاريخية واسعة وحُرِقَ جثمانه في مدينة {ترينتون} في ولاية {نيو جيرسي} ونُثِرَ رمَادهُ في مكان غير معلومة، وحُفظ دماغ العالِم ألْبِرْت أينْشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي《توماس هارفي》الذي قام بتشريح جثته بعد موته. وقد أوصي ألْبِرْت أينْشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في الجامعة العبرية في القدس، وأن تنقل حقوق إستخدام اسمه وصورته إلي هذه الجامعة. وكان سبب الوفاة تمدد في الشريان الأورطي.
إرسال تعليق