U3F1ZWV6ZTE2ODg5MDE1MDc2MzU1X0ZyZWUxMDY1NTA1MTExNzY5NQ==

المتابعون

العِلم

عِلْمُ

صورة تعبر عن شخص يتعلم


سنتعرف في هذا الموضوع بعد بسم الله الرحمن الرحيم علي كلمة "عِلْمُ" وكل ما يتعلق بها من: 
  • معني كلمة العلم.
  • تعريف العلم.
  • فروع العلم.
  • خصائص العلم.
  • أهداف العلم.
  • أخلاقيات العلم.
  • نتائج العلم
  • أهمية العلم
  • أهمية العلم في حياة الإنسان.
  • المجتمع العلمي.
صورة تعبر عن العلم


» كلمة عِلْمُ

《المُسمَّي اللاتينيَّة: scientia ،ويعني "المعرفة"》《بالإنجليزية: science》وجمعها العُلومْ ،وكما يعني أيضًا باللغة العربية ب "مطلق الإدراك" و "المُناقض للجهل".
1. عَلَمَ / علَّم(فعل)
▪ الماضي: عَلَمَ، علَّم، يَعلُم ،عَلْما، المضارع :  تَعَلَمْ ،تعَلَّمْ  ،اسم الفاعل: عالِم ،المفعول: مَعْلوم ،مُعلَّم ،المؤنث: علماء والجمع : عُلْم ،الصفة: عليم
▪ عَلَمَ محفظته: وَسَمَهَا ،وضع عليها عَلَامَةً
▪ عَلَمَ زميله: غَلَبَهُ فِي الْعِلْم 
▪ عَلَمَ شَفَتَهُ: شَقَّهَا
▪ علم الشيء : عرفه وأدرك حقيقته أو شعر به أو أتقنه.
▪ علَّمه القراءة : جعله يعرفها ،فهَّمه أيّاها ودرَّبه عليها
▪ علَّم له علامة : جعل له أمارةً أو سِمةً يعرفها. 

✍العِلْم: إدراك الشيء علي حقيقته ،وهذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع.
✍العلم الَّلدُنّيِ: العلم الربَّانيّ الذي يصل إلى صاحبه عن طريق الإلهام. 
✍العلوم الحقيقيَّة: هي العلوم التي لا تتغيّر بتغيّر الملل والأديان ،مثل علم المنطق.
✍العلوم الشرعيَّة: العلوم الدينية كالفقه والحديث وغيرهما.

» تعريف العِلْم

هو أسلوب منهجي يقوم ببناء وتنظيم نوع من المعرفة الإنسانية في شكل تفسيرات وتوقعات قابلة للاختبار حول الكون. ويعتبر من احدي الأصناف الفرعية في التخصص الأكاديمي.

» تعريفات أُخْرَي للعلم 

  1. هو دراسة لظاهرة طبيعية بكافة نواحيها ومحاولة لاستكشاف القوانين التي تحكُمها عن طريق الملاحظة والتجربة والقياسات.
  2. هو عملية دراسة المفاهيم المجردة من الكميات والبُنَي الرياضية في علوم مثل علم الرياضيات لتأسيس نظام من الأسس والقوانين المُتمَاسِكة. 
  3. هو مجموعة مُتَرَاكِمَة من المعرفة التي تم برهنة صحتها عمليًا.
  4. هو الأفكار المُترابطة والمُتتالية التي يتم عن طريقها الحصول علي المعرفة.
  5. هو مجموعة من المَبَادئ والقواعد التي أثبتّ التجريب صحتها وهي تتعلق بإحدي جوانب الحياة المُتعددة.
  6. هو المادة المعرفية والتعريف التقليدي للعلم له عدة مساوء منها عدم القدرة علي توظيف العِلْم في الحياة اليومية والجمود ،ويستخدم في طرق تدريسها التلقين.
  7. هو الطريقة التي تم التوصل بها علي المواد المعرفية ،وهي تناقش طرق العلم(يتضمن الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التوصل إلي نتائج العِلم).
  8. هو عبارة عن المادة والطرِيقة.
  9. دراسة العَالَم المادي والطبيعي من خلال التجارب والمُشاهدات والملاحظات والتي يمكن اختبارها والتحقق منها عن طريق المزيد من البحث، فهو مراقبة منتظمة للأحداث والظروف ؛من أجل اكتشاف الحقائق، ووضع النظريات ،والقواعد بناء علي البيانات التي يتم جمعها ،لذا فإن العلم يمثل البنية المادية المنظمة للمعرفة المشتقة من الملاحظات والمشاهدات.
  10. هو مبدأ المعرفة فمن غير علم لا تأتي المعرفة.
  11. الفكرُ الناتج عن دراسة سلوك وشكّل وطبيعة الأشياء؛ ممّا يؤدي إلى الحصول علي معرفة عنها.
  12. أنه المعرفة المُضادة للجهل. 
  13. السعي المستمر من جانب البشر لاكتشاف المعرفة وزيادتها من خلال البحث.  
ويرى بعض العلماء والمُفكّرين أنّ العلم واضح أكثر من تعريفه.
👈 يتضمن العلم ثلاثة مكونات رئيسية ،وهي:

النتائج 
يتضمن الحقائق والمفاهيم والقوانين والنظريات التي تم التوصل إليها في نهاية العِلم.

العمليات
يتضمن الطرق والأساليب والوسائل التي يتبعها العلماء في التوصل إلي نتائج العلم.

الأخلاقيات
يتضمن مجموعة الضوابط والمعايير التي تَحْكُم المُنَشِط العلمي ،وكذلك مجموعة الخصائص التي يجب أن يتصف بها العلماء. وتُسَمَّي "بنية العِلْم".
 
يرتكز مفهوم العِلم علي مصطلح المنهجية العلمية الذي بدوره يقوم بدراسة البيانات ووضع فرضيات لتفسيرها ويقوم باختبارها وكل هذه العملية للوصول إلي معرفة قائمة علي التجربة والتأكد من صحتها بدل التخمين. 

يمكن تتبع جذور العلوم الأولي إلي مصر القديمة وبلاد ما بين النهرين في حوالي 3500 إلي 3000 سنة قبل الميلاد (ق.م). وشُكِلَتْ مساهماتهم في الرياضيات والطب وعلم الفلك والفلسفة اليونانية الطبيعية للعصور الكلاسيكية القديمة، حيث بُذِلت محاولات رسمية لتقديم تفسيرات للأحداث في العالَم المادي بناءً علي أسباب طبيعية. 

وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية، تدهورت المعرفة اليونانية في أوروبا الغربية خلال القرون الأولي (400 إلى 1000 ميلاديًا) في العصور الوسطي ولكن جرى الحفاظ عليها وتطويرها في العالم الإسلامي خلال العصر الذهبي الإسلامي. انتعشت وتُرجمت الأعمال اليونانية وأضيفت إليها الملاحظات الإسلامية لما أصبح اسمها الفلسفة الإسلامية وانتقلت إلى أوروبا من القرن العاشر إلى الثالث عشر مما أحيا "الفلسفة الطبيعية" ،والتي تحولت لاحقًا بواسطة الثورة العلمية التي بدأت في القرن السادس عشر لتجديد الأفكار والاكتشافات التي أزاحت بدورها المفاهيم والتقاليد اليونانية السابقة، واستبدالتها بالمنهجية العلمية.
سرعان ما لعبت الطريقة العلمية دورًا أكبر في تكوين المعرفة، ولم يبدأ ظهور العديد من السمات المؤسسية والمهنية للعلوم حتي القرن التاسع عشر، إلى جانب تغيير "الفلسفة الطبيعية" إلى "العلوم الطبيعية". 

يعتمد العِلم علي الأبحاث التي تجرى عادة في المؤسسات الأكاديمية والبحثية وكذلك في الوكالات الحكومية والشركات. أدي التأثير العلمي للبحث العلمي إلي ظهور سياسات علمية تسعي إلي التأثير علي المؤسسات العلمية من خلال 

» فروع العلم

ينقسم العلم الحديث عادةً إلى ثلاث فروع رئيسية تتكون من العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية والعلوم التشكلية. يشمل فرع من الفروع علي العديد من التخصصات العلمية المتخصصة والمتداخلة والتي غالبًا ما تمتلك تسمياتها وخبراتها. العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية علي حد سواء هي علوم تجريبية لأن معارفهم تستند إلى ملاحظات تجريبية وقادرة علي اختبارها للتأكد من صحتها من قبل باحثين آخرين يعملون في ظل نفس الظروف.

هناك أيضًا تخصصات وثيقة الصلة تعتمد علي العلوم ،مثل الهندسة التطبيقية والطب، والتي توصف أحيانًا بالعلوم التطبيقية. والكيمياء والفلك التي توف أحيانًا بالعلوم النظرية. تُلخّص العلاقات في الجدول التالي.

فروع العلم


» خصائص العلم

يتميز العلم بمجموعة من الخصائص الأساسية، وهي:
  • القدرة علي التنظيم: هي مجموعة من الخصائص المهمة للعلم؛ حيث يهتم بتنظيم الممارسات العقلية والأفكار، كما يسعى إلى تعزيز الترابط بين القضايا ولا يعتمد علي حقائق مفككة.
  • التراكم: هي الطريقة التي تساهم في تطور العلم ؛حيث تحتل النظرية أو الفكرة العلمية الحديثة مكان النظرية أو الفكرة العلمية السابقة؛ مما يساعد علي تعزيز تطور الحضارات البشرية.
  • التصحيح الذاتي: هو دور العلم في تصحيح نفسه والحرص على التطور والنمو بشكل مستمر.
  • البحث واكتشاف الأسباب؛ إذ لا تصنف النشاطات العقلية البشرية بأنها علوم؛ إلا في حال اهتمت بفهم وتعليل الظواهر، كما يمكن فهم أي ظاهرة دون إدراك أسبابها.
  • اليقين والشمولية؛ إذ إن المعرفة والقضايا العلمية تتميز بالشمولية التي من الممكن تنفيذها على الظواهر التي يهتم العلم بالبحث فيها.
  • التجريد والدقة: هي توفير التحكم للأفراد بالواقع المحيط بهم، ويعتمد العلم على استخدام الرياضيات بهدف تحقيق التجريد والدقة.
  • نشاط إنساني؛ أي أن العلم ناتج عن البشر، فلا يصنف بأنه شخصي أو فردي؛ إذ إن مبادئ ومعلوماته وحقائقه ونظرياته تعتمد علي الانتشار حول العالم، فتُعد المعرفة الناتجة عن العلم ملكًا لكافة الناس.
  • التأثر والتأثير في المجتمع؛ حيث يشارك العلم في تطور المجتمع بالتزامن مع نموه الذي يتأثر بالظروف والأحوال الخاصة بالمجتمع.
  • امتلاك أدوات خاصة؛ إذ إن العلم يمتلك أجهزته ووسائله وأدواته التي تستخدم في جمع وقياس المعلومات.
  

» أهداف العلم

لم يتفق المفكرون على تحديد أهداف العلم، فمنهم من قال أنها أربعة، بينما قال غيرهم أنها خمسة، وعمومًا من الممكن تحديد أهداف العلم وفقًا للآتي:
  • التفسير والوصف: هو عدم اقتصار دور العلم فقط علي ملاحظة ومتابعة ووصف الظواهر، بل يسعى إلى التعرف على الأسباب الخاصة بتلك الظواهر؛ إذ إن وصف الظاهرة فقط حتي لو كان مفصلاً ودقيقًا لا يساعد علي فهمها.
  • التنبؤ: وهو التوقع، فلا يعتمد العلم علي التفسيرات فقط، بل من أدواره ومهَامه معرفة طبيعة العلاقات الخاصة بالتنبؤ؛ مما يساهم في توقع الأحداث والأشياء التي ستحدث في المستقبل.
  • التحكم والضبط: هو اهتمام العلم بالتحكم والسيطرة في الظروف أو العوامل التي تساعد علي تنفيذ ظاهرة محددة وفقًا لطريقة معينة أو قد تسعى للمنع من حدوثها.

» أخلاقيات العلم

ساهم العلم في ظهور مجموعة من القضايا الأخلاقية التي تحتاج إلى دستور يساعد على تنفيذ جميع إنجازات وعمليات العلم، وأدى ذلك إلى ظهور مصطلح أخلاقيات العلم؛ وهي التي تدرس القضايا الأخلاقية والعلمية الناتجة عن العلوم ،كما تتابع القضايا التكنولوجية التي يحيط بها الجدل ،وتعتمد علي عدة ضوابط أخلاقية والتزامات وتوجيهات تنظم طبيعة التعامل معها، واتفقت الأبحاث والمؤلفات والدراسات حول أخلاقيات العلم على توزيعها علي ثلاثة محاور أساسية؛ وهي السلوك المجتمعي اتجاه العلم، والعلماء الذين يعملون في العلم، والنواتج الخاصة بالعلم.

» نتائج العلم

تعد نتائج العلم عبارة عن الرصيد الذي تشكله المعرفة العلمية والمحتويات الخاصة بها، مثل: المفاهيم والنظريات والقوانين، وعرفت أيضًا باسم لغة العلم ،فتَّتقابل الكلمات مع المفاهيم، تتقابل النظريات والقوانين (التعميمات) مع العبارات المستخدمة في اللغة ،كما تعتبر نتائج العلم البنية الخاصة بالعلوم؛ حيث يصل لها المفكرون من خلال البحث والاستقصاء والملاحظة.

» أهمية العلم

يمتلك العلم أهمية كبيرة جدًا وتأثير كبير في حياة الإنسان ؛إذ ساهم العلم في تطور العديد من الأشياء ،وقدم الكثير من الاختراعات؛ كالقطارات والطائرات والسفن والسيارات والأقمار الصناعية وأجهزة الحاسوب والإذاعة والتلفاز، وغيرها من الاختراعات المهمة التي أدّت إلى تطور البشرية وزيادة ازدهارها، كما يُستدل علي الأهمية الخاصة بالعلم من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فإن للعلم والعلماء فضل كبير يُستدل عليه بالآية الكريمة الآتية، قال الله تعالي:《قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ》 أما أهمية العلم في السنة النبوية الشريفة يُستدل عليه بالحديث الشريف الآتي: عن أبي أمامة الباهلي قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالِم على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ)

» أهمية العلم في حياة الإنسان

لإنسان العلمية، تتطورت المجتمعات ،وترتقي الدول؛ فالعلم قوة تتيح لاقتصاديات الدول العديد من الآفاق الصناعية، والاستثمارية الهائلة، ففي التنافس التكنولوجي كان للعلم اليد الطولي في فتح مسارات لانهائية في المجالات التقنية، وحتي على المستوى الفردي، إذ إنَّ مجالات التطور كبيرة، ومتاحة عن طريق الحاسوب ،والإنترنت، حيث يمكن الحصول على آلاف المصادر، والمتخصصين في كل مجال، كما أنه عن طريق العلم ينعم البشر الآن بالكهرباء، ومصابيح الإنارة مثلاً، والتي غيرت مجرى التاريخ إلى الأبد، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحياة تتراجع بالجهل، وتتقدم بالعلم الذي أنقذ حياة الملايين؛ بسبب تطور الصناعات الطبية في الجراحة، والتنظير والتعقيم، وتقنية الليزر، كما ساهم في ابتكار حلول سهلت التنقلات، ووفرت المعلومات ،وحسنت ثقافة ،ومستوى تطلعات، وإمكانيات الإنسان.

التحصن بالعلم لم يعد أمرًا ثانويًا؛ ففي المدارس يتلقى الطلبة تعليمهم، بالإضافة إلى ما يصلهم من معلومات، وفوائد في مختلف المناهج التي يدرسونها، كما أنَّ هناك كمية ليست بالبسيطة من المهارات، والمعرفة المكتسبة بطرق غير مباشرة، إذ يمكن عن طريق نشاط بسيط أن يتعلم الطالب مهارة إدارة الفريق، والعمل الجماعي، والتفكير الإبداعي، وطرق حل المشكلات ،واتخاذ القرارات، عن طريق الواجب منزلي معين يمكن للطالب تعلم أساليب البحث عن المعلومة، واكتشاف أفق آخر للحاسوب ،والإنترنت، بالإضافة إلى اكتسابه طرق صياغة المعاني، وتنسيق الأفكار، ومهارة الاستدلال ،والتلخيص، وبناء الفرضيات، والبحث لها عن حلول، وتلك المهارات تعتبر ثروة حقيقية تنمي شخصية الطالب ،وتزيد من وعيه، وسعيه إلى كسب مزيد من المعرفة، والخبرة الحياتية ، حيث إنه كلما اكتسبها وهو في سن مبكر، فإنه يمكنه تحقيق الفائدة منها، وتوظيفها بما يعود عليه بالنفع.
 

يعد تعلم القراءة، والكتابة الخطوة الأولى؛ لاكتساب العلم، إذ لابد من الدراسة، والتعلم؛ ليتمكن الإنسان من اكتساب معرفة حقيقية بأسلوب منهجيّ متسلسل، وليحْظى بفرصة تحقيق النجاحات العلمية الذاتية؛ فالتعليم بوابة العلم الأولى، وبه تترسخ المعرفة النظرية ،مما يهيئ الطريق لمعَارف علمية، وتجارب حياتية واعية، وفيما يلي بعض الفوائد ،ومنافع العلم، والتعليم التي تدل على مدى محورية دوره، وأثره في حياة البشر:
  • يساعد العلم علي الشعور بالثقة الذاتية، والتقدير، مع السعي إلى الارتقاء الدائم بمستوى الحياة القيمي،والمادي، والمعنوي.
  • يساهم العلم في صناعة الأهداف، والطموحات، مع توفر الإرادة اللازمة؛ لتحقيقها ،وتذليل صِعابها.
  • يساهم في تحقيق التفاعل الإيجابي مع قضايا الأسرة، والمجتمع، وتقدير دور الأسرة، والاهتمام بمتطلبتها.
  • يشكل العلم حصنا يقي من يحتمي فيه من الاستغلال، والإستغفال، ويمنع التحيز ،والعنف، واتباع النمطية إن لم تكن صحيحة.
  • يحفز التعليم صاحبه على مواجهة التحديات، وتزيد إيمانه بقُدراته، فيمكنه من أدواته المعرفية ،ومهاراته؛ حتي تتحول إلى قوة تزيد من مسؤوليته الذاتية، ونجاحه الشخصي، والأسرِيّ، وعلى صعيد الدراسة ،والعمل ،والإنجاز أيضًا.
  • يهيئ العلم للمجتمع مسارات تقدمه لفترات طويلة، ويُعده لقبول التنوع ،والتعدد العرقي، والثقافي ،ويُعلي من قيمة التنمية ،ويجعل خطط التطور التقني، والاقتصادي، والبِيئيّ أكثر واقعية، وبالتالي يحقق المجتمع المتعلم تنمية شاملة ،ويضمن مستقبلاً واعداً لكل أبنائه.

يتطلب العلم الصبر، والمثابرة، إذ إن الأدوات ،والأجهزة ،والتقنيات من حولنا لم تكتشف بجهد يسير، أو وقت قصير، بل تطلبت تكاتف الجهود، والإصرار على مواصلة الإنجاز؛ لتحقيق التنمية المرجوة، وذلك ما يمكن وصفه بالتطبيق المتدرج للمعرفة الإنسانية، حيث إن ذلك لا يتم باحتكار حق التعليم لفئة من المجتمع ،أو بتطبيق شكل من أشكال الطبقية في التعليم الأساسي ،كما أن تأمين التعليم للمجتمع يؤثر بشكل متراكم في قوة الدول، ونسبة ازدهارها ؛ فكُبرى الدول  المتصدرة للبحث العلمي، والعلوم ،تسعى إلى تعزيز التقدم العلمي، وتشجع أفراد المجتمع كلهم على الابتكار؛ للوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة ؛ لأن تنمية المجتمع جهد مشترك يرتكز علي تراكميّة المعرفة، والثقافة، والعلم.

» المجتمع العلمي

المجتمع العلمي عبارة عن مجموعة من العلماء المتفاعلين ،إلى جانب مجتماعتهم ومؤسساتهم.

العلماء

طور العالم الألماني المولد ألبرت أينشتاين 
(1879 - 1955) نظرية النسبية. كما فاز
بجائزة نوبل في الفيزياء عام 1921م عن
عمله في الفيزياء النظرية والتأثير الكهروضوئي.


العلماء هم الأفراد الذين يقومون بإجراء البحوث العلمية لتطوير المعرفة في مجال اهتمامهم. صاغ وليام ويلي مصطلح "عالم" في عام 1833م. في العصر الحديث، يدرب العديد من العلماء المحترفين في بيئة أكاديمية، وعند انتهائهم، يحصلون على شهادة أكاديمية، مع العلم أن أعلى درجة أكاديمية هي الدكتوراة في الفلسفة (PhD).يتابع العديد من العلماء وظائفهم في قطاعات مختلفة من الاقتصاد مثل الأوساط الأكاديمية والصناعة والحكومة والمنظمات غير الربحية.

المرأة في العلوم

مارس كوري كانت أول شخص يحصل علي 
جائزتين نوبل، في الفيزياء في عام 1903م
والكيمياء في عام 1911م


كان العلم تاريخيًا ميدانًا يهيمن عليه الذكور ،مع بعض الاستثناءات البارزة. واجهت المرأة تمييزًا كبيرًا في العلوم ،مثلما حدث في مجالات أخري من المجتمعات التي تسيطر عليها الذكور، مرارًا وتكرارًا للحصول على فرص عمل ورفض الائتمان على عملهم. نسبت إنجازات المرأة في مجال العلوم إلى تحديها لدورها التقليدي كعاملات في المجال المنزلي.

الأكاديميات العلمية

توجد الأكاديميات العلمية (الجمعيات العلمية) للتواصل والترويج للفكر العلمي والتجريب منذ عصر النهضة. ينتمي العديد من العلماء إلى مجتمع تعلم يشجع تخصصهم العلمي أو مهنتهم أو مجموعة من التخصصات ذات صلة. قد تكون العضوية مفتوحة للجميع ،وقد تكون شرفًا يمنح عن طريق الانتخاب أو قد تتطلب امتلاك بعض أوراق الاعتماد العلمية. معظم الجمعيات العلمية هي منظمات غير هادفة للربح، والعديد منها جمعيات مهنية. تتضمن أنشطتها عادة عقد مؤتمرات منتظمة لعرض ومناقشة نتائج البحوث الجديدة ونشر أو رعاية المجلات الأكاديمية في تخصصهم. يعمل البعض أيضًا كهيئات مهنية، حيث ينظمون أنشطة أعضائهم بما يحقق المصلحة العامة أو المصلحة الجماعية للأعضاء. يجادل الباحثون في علم اجتماع بأن المجتمعات العلمية لها أهمية أساسية وأن تكوينها يساعد في ظهور وتطوير تخصصات أو مهن جديدة.




أتمني أن ينال إعجابك وان لم نكن مقصرين في الموضوع ولا تنسونا في تعليق 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 



 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

google.com, pub-2102570192350176, DIRECT, f08c47fec0942fa0